الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

تقرير الكتروني

نقص المياة يحدث أزمة في بلدة  بيت فوريك

يتعرض أكثر من 16 ألف نسمة من بلدة بيت فوريك شرقي نابلس إلى العطش الشديد بسبب شح المياه التي تصلهم من مصدر المياه الوحيد بئر ارتوازي "بيت فوريك بيت دجن" الذي ينتج يومياً ما يقارب 700 كوباً من المياه، وهناك نقص يومي يصل إلى ألف كوب.

ويصرح رئيس قسم المياه في بلدية بيت فوريك كنعان زلموط: " مصدر المياه الرئيسي في بلدة بيت فوريك هو بئر ارتوازي بيت فوريك – بيت دجن، ويبلغ معدل إنتاج البئر يوميا 700 كوباً مقسمة بين بلدة بيت فوريك وبيت دجن، حصة بيت فوريك تصل إلى 470 كوباً بينما حصة بيت دجن ٢٣٠ كوبا".

ويتابع زلموط بأن إنتاج البئر في تناقس مستمر، فقد كان قبل مدة من الزمن يصل إلى 800 كوب وفي السنوات السابقة كان ينتج أكثر من ٩٠٠ كوب يومياً. وأضاف بأن عدد اشتراكات المياه في بيت فوريك وصل إلى 2470 اشتراك، وقرية بيت دجن 900 اشتراك.

وعند سؤاله عن كيفية توزيع هذه الحصة القليلة أجاب: يتم توزيع حصة بيت فوريك من المياة على ثمانية حارات، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً من قسم المياه في فتح وإغلاق المحابس يومياً لترتيب الجدول. ولتجاوز هذه المشكلة يلزمنا ما يقارب ١٥٠٠ كوب تقسم على حارتين أو ثلاث حارات. ويؤكد زلموط بأن هناك حارات في المناطق المرتفعة يصلها أربعة أكواب يومياً، وحارات أخرها يصلها كوب واحد وحارات لا تصلها المياه نهائيا.

ويقترح كنعان زلموط بعض الحلول لحل مشكلة المياه تتمثل في حفر بئر جديد لأن البئر الحالي غير مجدي، أو البحث عن مصدر مياه آخر مثل خط ناقل من بئر روجيب، أو شراء خط مياه من شركة مكروت الإسرائيلية، وهذا يحتاج إلى تقديم طلبات وغير مضمون على المدى القريب. وفي الوقت الحالي يقوم المواطنون بشراء صهاريج مياهإما من البلدية تبلغ قيمتها 80شيقلاً، وتحتاج إلى الانتظار في دور يصل إلى عشرين يوما ، أو شراء المياه من صهاريج خاصة تبلغ تكفلتها 150 شيقلاً.

ومن جهة أخرى يصرح رئيس بلدية بيت فوريك عارف حنني "في الغالب يكون سعر كوب المياة ثلاثة شواقل لكن في بعض الاحيان يكون حسب نسبة استهلاك المياة على اعتقادي هناك بعض المعارضات على هذا السعر علما نحن نقوم ببذل الجهود حتى يكون السعر مناسب للجميع "
ويضيف قائلا لكن يتم تحديد السعر في البلد بعد مناقشة مع بعض الجهات المختصة .


ويشير كنعان زلموط بأن طول شبكة المياة في البلدة تبلغ ٢٥ كم خطوطاً رئيسية، بالإضافة إلى الخطوط الفرعية. وذكر بأن المنطقة الصناعية في البلدة يوجد بها أكثر من 10مصانع شايش وحجر، ومصانع علف وطحينة وطوب، ومعصرة زيتون. وكذلك الثروة الحيوانية التي تصل الى أكثر من ٥٠ ألف رأس غنم، والعديد من مزارع الأبقار والدجاج، والتي كلها بحاجة إلى المياه. وهناك توسع في الحركة العمرانية الهائلة في البلدة، والزراعة المروية معدومة لعدم توفر المياه، ويعتمد المزارعون على الزراعة البعلية على الرغم من وجود مساحات شاسعة من السهول والأراضي القابلة للزراعة.

"بدك تترجى أصحاب التنكات عشان يجيبولك تنك ميه، مرتي وابني وديتهم عند أهلها لبين ما أدبر حالي بتنك مي، خزانات المي فاضية عندي من أسبوع" هذا ما قاله المواطن بسام عبد الحفيظ حنني الذي يعاني من شح المياة في منزلة لأنه يسكن في منطقة جبلية الطريق المؤدية إليها وعرة ولا تصلها الخدمات.

 ويناشد حنني المسؤولين وأصاحب القرار في البلدة أن يقوموا بإيصال المياه لمنازل المواطنين وقال: "بدنا نعيش زي العالم"

ومن جهته يستنكر المواطن مفيد أبو غلمي موقف البلدية وقلة الخدمات التي يعاني منها هو وجيرانه من سكان منطقة جبل العين،ويقول إن منزله بقي لمدة ثلاثة أيام بدون مياه لأن أصحاب صهاريج المياه يستصعبون الطريق المؤدية لمنزله.


الكلمات المفاتحية : ابار ارتوازية \ شركة مكروت الاسرائيلية \صهاريج المياة 


كتبت : ايمان أمين \ خولة راسم\ لينا نظام 

معايير منظمة الامم ومنظمة التعاوين الدولي للتمييز بين الحضر والريف

منظمة الامم المتحدة 

وضعت منظمة الأمم المتحدة معيار آمى للتمييز بين المناطق 
الريفية 􀂽
والحضرية، وقد أغفلت معايير أخرى آيفية وآمية يمكن أن يكون لها
تأثير فعال ورئيسى فى إيجاد تعريف عام وموحد للحضر والريف .
– تعريف الحضر : المحليات * التى يزيد عدد سكانها عن ٢٠٠٠ نسمة.
– تعريف الريف : المحليات التى يقل عدد سكانها عن ٢٠٠٠ نسمة.



منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية


وضعت المنظمة بعض المعايير الكمية التى يُمكن استخدامها لتمييز وتص نيف المناطق 􀂽
الريفية، وفيما يلى عرض لأهم هذه المعايير :
– نسبة مساهمة النشاط الزراعى فى القوى العاملة .
– الكثافة السكانية .
– حجم السكان فى التجمعات السكنية .
– معدل النزوح إلى عمل خارج المنطقة القاطن به ا.
– حجم السكان فى المراآز الإدارية وفقاً للتقسيمات الإدارية .
– درجة ترآز وتأصل ظاهرة المرآزية الإدارية.
– التقسيمات الإدارية داخل المنطقة .

– مستوى الخدمات المختلفة المتوفرة .


مكتب الإحصاءات القومية بالمملكة المتحدة

– تعريف الحضر: التجمعات السكنية والتى يزيد عدد سكانها عن حوالى ١٠
آلاف نسمة.
– تعريف الريف: تشمل المدن الصغرى، القرى (الصغيرة أو المشتتة ) والتى
يقل عدد سكانها عن ١٠ آلاف نسمة.

المظاهر العمرانية والاجتماعية في القرية والمدينة


المظاهر العمرانية والاجتماعية في القرية والمدينة


الظاهرة العمرانية 
القرية :تمتاز القرى ببساطة بنائها العمراني وعدم تنسيق الأبنية، فتراها موزّعة بشكل غير منتظم مع التركيز على الاختلاف الكبير في طريقة البناء تباعاً للحالة الاقتصادية لصاحب المنزل، فمنها ما هو مبنيّ على أسلوب حضاري، ومنها ما هو ميسور الحال، كما وأنّ الخدمات العامة والاجتماعية قد تكون معدومة أو قليلة، مثل شبكات الصرف الصحي وقنوات التصريف، أو شبكات إنارة الشوارع، كما وتمتاز المظاهر العمرانية في القرية بتمركزها حول المنطقة المنتعشة بالقريبة أي القريبة إلى مراكز الخدمات الطبية أو الأسواق والمدارس. 

المدينة أو الحضر: أهمّ شي يميز المظاهر العمرانية للمدينة عن القرية وهو الترف في البناء ومظاهرها العمرانية الكبيرة، فالبنى في المدينة يكون على أسس دراسات علمية وتخطيطية وهندسية، وموزعة بشكل منتظم يراعي توزيع الخدمات الأخرى من شبكات الصرف الصحي، وشبكات توزيع الكهرباء والمياه، كما وتمتاز العمارة في المدن بأحجامها الكبيرة فترى ناطحات السحاب والعمارات الكبيرة، بالإضافة إلى اكتظاظ المدينة بهذه المباني فقد ترى السماء ملبدة بها من كثرتها، بالإضافة إلى انتشار وسائل النقل والمواصلات بشكل كبيرة، ممّا يؤدّي أحياناً إلى وجود الأزمات والحوادث بشكل أكبر مما هو في القرية.


 الظاهرة الاجتماعية
 القرية: تمتاز القرية ببساطتها، ومن خلال هذه الكلمة تدرك أن الناس في القرية أفكارهم بسيطة وجميلة، تتكوّن بينهم روابط الأخوة والعائلة الواحدة، فترى أهل القرية كلهم يقفون يداً واحدة في السراء والضراء، وتمسكهم بالعادات والتقاليد الجيدة واتّباع الدين ومناهجه، كما ويعتمد أهل القرية على الزراعة ورعي الأغنام أو الحرف البسيطة كمصدر رزق لهم، ويمتاز جوّ القرية بالهدوء والسكينة ولهذا يفضل أهل الحضر بالقدوم إلى القرية بأوقات الاستجمام والعطل الصيفية.


المدينة: يعيش الإنسان في المدينة حالة من التعقيد والتفكير والتنظيم الشديد، فالعلاقات الاجتماعية لا تتعدّى حدود سكان العمارة نفسها أو المجمع السكني الواحد، فتجد سكان العمارة لا يعرفون بعضهم البعض، فالعلاقات الاجتماعية في المدينة بنيت على أساس المصالح وتسيير الأعمال الخاصة، وتجد التمسك بالعادات والتقاليد أقل منه في القرية، فعلى سبيل المثال، نجد الاختلاط في الأعراس بين الجنسيين ومشاركة الرجل في الرقص وعدم وجود هذه المظاهر في القرية، كما ويركز أهل المدينة على التجارة وإدارة الأموال كمصدر رزق لهم، فتجد الشركات الكبيرة والمصانع المنتشرة في كل أنحائها لمواكبة التطور المالي في العالم.

ايجابيات وسلبيات الريف والمدن

في الماضي ، كانت القرى لها شكل معتاد للمجتمعات التي تمارس الزراعة ، وأيضا لبعض المجتمعات الغير زراعية . في كثير من الثقافات ، كانت هي مدن وبلدات قليلة ، اعتبرت القرى هي المدن الصغيرة والتي تضم عدد قليل من السكان الذين يعيشون فيها . بينما جذبت الثورة الصناعية للناس بأعداد أكبر للعمل في المطاحن والمصانع . وأصبح السكان أكثر تركيزاً على المدن ، مما ادى إلى تطوير العمل والحرف اليدوية ، وتطوير العديد من الصفقات . استمر هذا الاتجاه من التحضر ، وإن لم يكن دائما في اتصال دائم مع التصنيع . على الرغم من أن العديد من أنماط حياة القرية كانت موجودة ، وكانت القرية النموذجية هي المكان الصغير ، الذي يتكون من 5 إلى 30 في الأسر . وتقع المنازل قريبة من بعضها للمؤانسة وكانوا يزرعوا الأراضي المحيطة لأماكن المعيشة . استندت قرى الصيد التقليدية في الصيد الحرفي والتي تقع في مناطق الصيد المجاورة .

حياة القرية تختلف على حياة المدن ، فحياة القرية سلمية ونقية بدون تلوث . ليس هناك الكثافات العالية من السكان . في قرية ، البيئة صحية ومناسبة للعيش ، والناس طيبون ويقضي سكان الريف حياتهم من خلال العمل الجاد . سكان الريف يتناولوا الأغذية الطازجة ، كما لديهم الثقافة الشعبية مع الحفاظ على الأغاني الشعبية والرقصات والثقافة . والحفاظ على التقاليد والعادات والآمال والتطلعات . من ناحية أخرى ، القرية غير متقدمة من الناحية التعليمية من أجل التنمية مثل المدن ، فلا توجد المعاهد التعليمية والمراكز الطبية الكافية . هذا يعني عدم وجود الجامعات وقطاعات التعليم العالي . ومن ناحية اخرى ، فلايوجد رعاية صحية جيدة في القرى ، ففي الحالات الطارئة ، قد يموت شخص لعدم الرعاية الصحية الجيدة وبسبب نقص الأدوية . معظم القرويين هم من الفقراء وعليهم النضال من أجل إطعام أفراد أسرتهم .


من ناحية أخرى ، الناس في المناطق الحضرية يمكنهم الحصول على مزيد من المرافق . إذا كان هناك المزيد من المنازل والشوارع والحشود ، لتسمى مدينة أو بلدة . حياة الناس مريحة في المدن . هناك طرق النقل ، والاتصالات ، الخ




الناس الذين يعيشون في المدن هم أكثر عرضة لكثير من الأمراض بسبب نمط حياتهم المستقر والسريع للاستهلاك الغذائي ، مع تناول الكثير من الوجبات السريعة . ومع ذلك ، فإن القرى ، والناس ماالوا يتمسكوا بالعادات الغذائية المحلية الصنع والقديمة ، مما يساعدهم في البقاء بصحة جيدة على المدى الطويل .

هناك العديد من أوجه التشابه بين القرية والمدينة . كل من القرى والمدن لديها عيادات لعلاج المرضى . الناس الذين يعيشون في المدينة وقرية لهم عادات وتقاليد . وبالإضافة إلى ذلك الناس الذين يعيشون في المدينة والقرية لديهم محلات السوبر ماركت لشراء الفواكه والأطعمة المعلبة لطهي الطعام في المنزل . كل من القرى والمدن لديها امدادات المياه والكهرباء ولكن كل من القرية والمدينة لديهم مستويات مختلفة تماما من الخدمات المقدمة .

هناك العديد من الاختلافات بين قرية ومدينة . في المدينة ، لديها الكثير من المباني والأسواق . ومع ذلك ، فإن القرية لديها منازل صغيرة والأسواق الصغيرة . الناس الذين يعيشون في القرية لديهم مزارع ولكن في المدينة لا يملكون المزارع . في رأيي أنم يفضلون العيش في القرية لأنها هادئة وسلمية . كما أنهم يعيشون في مكان خالي من التلوث البيئي .




مميزات المدينة

بماذا تتميز المدينة عن القرية







تختلف حياة الناس من مكان إلى آخر في العالم فتوجد العديد من الفوارق بين الناس كالغني والفقير والمتعلم والأمي، وإحدى هذه الفروق في طبيعة المعيشة والحياة هي التي بين القرية وأهلها والمدينة وسكانها، وهي التي ظهرت بشكل كبير فيما بعد الثورة الصناعية وظهور المدن وتطورها بشكل كبير جداً ممّا أدى إلى شعور أهل القرية بامتياز أهل المدينة عنهم من ناحية الخدمات والتقدم التكنولوجي ومستوى الرفاهية في العيش، وهو الأمر الذي سبب هجرة أهل القُرى إلى المدينة من أجل تحسين مستوى معيشتهم، وليس من الضروري أن تكون المدينة مميزة عن القرية إذ إنّ ما يحدد تميز المدينة عن القرية من عدمها هو الشخص نفسه وطريقته في العيش وطريقة تفكيره، بالإضافة إلى نوعية الحياة التي يفضلها.


 ولكن هذا لا ينفي وجود العديد من الفروقات بين طبيعة الحياة في المدينة مقارنةً بطبيعة الحياة في القرية والتي يصفها الناس في العادة بأنّها ميزاتٌ تمتاز بها المدينة عن القرية وإنّ أولى هذه الفروقات هي المستوى التنظيمي المتدني في القرية مقارنة في المدينة ونقص الخدمات والبنية التحتية في القرية أيضاً مقارنة في المدينة وربما يرجع سبب هذا إلى كون المدن هي المراكز التجارية والاقتصادية للدول بالإضافة إلى وجود العدد الأكبر من التجمعات في السكانية مقارنة بالنسب القليلة للسكان في القرى. 


كما أنّ المدينة تختلف عن القرية في طبيعة حياة الناس وطبيعة أعمالهم إذ إنّه في حين يعمل سكان القرية بالفلاحة والرعي وصيد الحيوانات في الغالب، بالإضافة إلى اشتغالهم ببعض الحرف اليدوية، فعادة ما يعمل سكان المدينة في القطاع التجاري أو الصناعي أو الخدمي أو التعليمي، وتنعكس طبيعة هذه الأعمال على طبيعة حياة الناس في كلٍّ من المنطقتين إذ إن الروابط الاجتماعية تبرز بشكل كبير جداً في القرية بالنسبة إلى التفكك الاجتماعي الذي يعيشه أهل المدينة، بالإضافة إلى ارتباط الناس في القرية ارتباطاً وثيقاً بالأرض بالإضافة إلى سيادة العادات والتقاليد في الوقت الذي ينشغل فيه أهل مدينة بالبحث عن مصادر جديدة للأموال والتطور المستمر والسبيل إلى حياة تحتوي على الرفاهية بشكل أكبر. 


أمّا في المدينة فتوجد سلبية الجو الذي يسوده التلوث بالإضافة إلى التعقيد في الحياة بشكل كبير جداً بينما تسود البساطة في المجتمع القروي، وتوجد العديد من الجوانب الإيجابية والسلبية لكلٍّ من المدينة والقرية والذي يحدد هذا الأمر هو كل شخص بنفسه وطبيعة الحياة التي يحب أن يعيشها.






الهجرة إلى المدينة




 هو الانتقال من السكن في الريف إلى السكن في المدينة؛ نظراً لتوفر شروط وظروف في المدينة جاذبة للسكان، وغير متواجدة في ذات الوقت في الريف، ومع التطوّر العلميّ والتكنولوجيّ، والانفتاح الذي شمل جمع نواحي الحياة، وتحوّل العالم إلى قرية صغيرة، أخذ الشبّان وحتّى كبار السن تكبر تطلعاتهم لبناء حياة جديدة تشتمل على هذه التغيّرات؛ ليعايشوا التطور بكل مجالاته، وقد أدّى تطوّر وسائل النقل إلى تسهيل ذلك، وفي مقالنا هذا سنتحدث الهجرة من الريف إلى المدينة وعن الأسباب الكامنة وراء ذلك.

 أسباب الهجرة إلى المدينة تختلف دوافع وأسباب الهجرة إلى المدن، نذكر هنا أهمّها:

 توفّر الخدمات الصحيّة في المدن ونقصها في المدن.

 توفّر فرص العمل في المدينة أكثر من توفرها في القرى؛ لتطور القطاع الصناعي في المدينة وحاجته لأيدي عاملة بشكل كبير، كذلك ازدياد فرص العمل في الوظائف الحكومية. 

توفّر المؤسّسات التعليميّة بأنواعها المختلفة، من جامعات ومدارس ومراكز ثقافية في المدينة. 

توفّر طرق المواصلات بشكل ممتاز في المدينة؛ مما يتيح تنقل السكان إلى الاسواق وأماكن العمل بسهولة ويسر.

الفرق بين الريف والمدينة

الفرق بين الريف والمدينة

 الكثافة السكانية: حيث إن المدينة تتميز بكثافة سكانية عالية، بحيث تصل الكثافة السكانية في العديد من المدن إلى مليون وأكثر، بينما يتميز الريف بقلة الكثافة السكانية ووجود أعداد محدودة من السكان، بحيث لا يتجاوز عدد سكان الريف في كثير من الدول العربية العشرة آلاف نسمة. 

الحياة الاجتماعية: تتميز الحياة الاجتماعية في مناطق الريف بقوة الروابط الاجتماعية، وتقارب الناس من ناحية النسب والعائلات، أما في المدينة فيوجد فيها الناس من مختلف الأنساب، وحتى يمكن أن نجد عروقاً مختلفةً داخل المدينة الواحدة، لذلك تعاني من تفكك العلاقات الأسرية، ووجود المشاكل الأسرية: كالطلاق، وعمالة الأطفال، والعنف الأسري، وتعاني من قلة الروابط الاجتماعية. 


الحياة الاقتصادية: تتميز الحياة الاقتصادية في المدينة بتنوعها، فهي شريان الحياة الاقتصادية، حيث يوجد بها المصانع التي تقدم المنتجات والسلع، والشركات التي تقدم الخدمات، كما تعدّ شريان التجارة، حيث يوجد بها عدد كبير من المحلات التجارية والمولات، بينما تقتصر الحياة الاقتصادية في الأرياف على الزراعة وأعمال تربية الحيوانات والتجارة بها، وكذلك يعمل أهل الأرياف على بيع ما ينتجونه من سلع من الزراعة ومنتجات الحيوانات، ويقومون بتسويتها داخل المدينة.

 البيئة: تتميز البيئة في مناطق الأرياف بجمال الطبيعة وسحرها، كما تحتوي على عنصر الهدوء؛ لذلك يجد فيها الإنسان ملاذاً جيداً من مشكلات الحياة ومتاعب الأعمال، وهذا من أهم الأسباب التي تؤدي للهجرة من المدينة إلى الأرياف والقرى، بحيث توجد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الممتلئة بالأشجار والمزروعات المختلفة، وبالمقابل فإن المدينة تفتقر إلى مميزات الطبيعة في الريف، إذ تعجّ الأراضي فيها بالعمارات السكانية العالية، وتعاني من مشاكل التلوث، وذلك نتيجة لكثرة المصانع، وما يصدر عنها من دخان ومخلفات غير قابلة للتحلل، والتي يتم التخلص منها غالباً عن طريق حرقها أو إلقائها داخل البحار، الأمر الذي من شأنه أن يسبب تلوثاً للمياه، والفوضى، وتكون الحياة فيها مزعجة نوعاً ما، وخاصة في المراكز وأواسط المدينة.


 المساحة: تتميز المدن بمساحتها الواسعة بالمقارنة مع الريف، حيث تتبع للمدينة الواحدة عدداً كبيراً من المناطق الريفية.



مفهوم المدينة والريف



التجمعات البشرية يعيش الإنسان في تجمعات بشرية مختلفة ومتنوعة، كلٌّ لها بيئتها الخاصة بها، ومن هذه التجمعات ما يعرف بالريف والمدينة، وتربط علاقة التبعية الريف بالمدينة، بحيث يتبع الريف المدينة في كثير من الشؤون وخاصة الإدارية والمراكز الرسمية، وهنالك فروق شاسعة بين المدينة والريف في مجالات مختلفة.


المدينة:
 لم يجد اللغويون أو علماء اللغة والمختصون بالرغم من 
كثرتهم تعريفاً واضحاً ومحدداً لمفهوم المدينة، فهي خلاصة تاريخ الحياة الحضرية، وهي الكائن الحي كما وصفها لوكوربزيه، ويمكن القول عنها أنها ميدان التجارة والصناعة والحياة والاقتصاد والكثافة والعمارة والفن والعواطف والسياسة والثقافة، وأنها الانعكاس الطبيعي للثقافة والتطور، وهي الصورة الواضحة لتطور الإنسان وتقدمه وانتصاره على ضعفه، وهي الصورة الفقر والظلم لإحدى الطبقات والحق والغنى للطبقات الأخرى، أي أنها امتزاج واضح لكل ما يمكن أن يحتويه العالم أو الحضارة لأمة معينة.
 ولتعريف المدينة، لا بدّ لنا من التطرق إلى العديد من الأمور للوصول إلى تعريف مُلم، فعلينا أن نصفها حسب حجم الكثافة السكانية فقد حددها العديدون بأنها لتكون مدينة عليها أن تضم أكثر من عشرة الآف شخص في الميل المربع الواحد، وحسب القانون؛ فهي المكان الذي يصدر فيه اسم المدينة عن طريق إعلان أو وثيقة رسمية، وحسب المساحة التي تبلغها، وحسب ما تحتويه من اجتماعيات وثقافات متعددة التقت لتكون المدينة، وحسب عدد الأعمال والوظائف التي تحتويها فكلما كثر عدد الوظائف واختلف اقترب المكان إلى أن يكون مدينة.

 تعريفات أطلقت على المدينة ومن التعريفات الأخرى التي أطلقت على المدينة:

 هي الامتداد للقرية على افتراض أن هناك تدرجاً مستمراً بين ما هو ريفي وما هو حضري. هي عبارة عن التجمعات السكنية الكبيرة التي تحمل خصائص غير متجانسة، وتعيش على مساحة واحدة من الأرض. تمثل المدينة المجتمع المحلي الذي يتسم بمجموعة متنوعة من الخصائص والسمات التي يمكن ملاحظتها وإدراكها. 





الريف :

يدل على تلك البقعة الهادئة ذات الهواء النقي والطقس الرائع والبؤر المائية العذبة، والمزارع الواسعة التي تضم كل ما يخطر على البال من الحيوانات والنباتات الطبيعية، عكس الحضر، وهي المناطق التي تمتاز بانتشار المناظر الطبيعية والزراعية ذات التجمعات السكانية القليلة المتواضعة من حيث الإمكانيات المادية والوسائل التقنية.