ويقول عبده: " لا شك أن الفوضى التي يسببها الاحتلال خلقت عدم الانتظام وعدم الالتزام للحفاظ على هذا الصرح الثقافي التاريخي الذي يجب على الشعب الفلسطيني المحافظة عليه، وفي ظل عدم الاستقلال التام للوجود الفلسطيني، قد يؤدي إلى فلتان ثقافي وتاريخي وانتهاك للمقتنيات التراثية الثمينة".
وعلى الرغم من جريمة الإهمال المرتكبة بحقة من جهة، ومضايقات الاحتلال ومحاولاته في طمس هويته من جهة اخرى، إلا أن المسرح الروماني ما زال آملاً بالاهتمام، وصامداً بأحجاره المندثرة والمتناثرة هنا وهناك.
كتبت: هالة حسون وإسراء بشارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق