غسان أبو حجلة :"الماينور انوملز أهم أسباب تشوهات الأجنة"
كتبت: الاء محمود, بنان اعمير.
وأوضح أبو حجلة أن الاعتقاد السائد عما يقف وراء التشوهات الخلقية في الأجنة خلال الأربعينيات اقتصر على الأسباب الوراثية حتى عام 1952 عندما اكتشفت الحصبة الألمانية ثم ضرب هيروشيما بالقنبلة الذرية وأخيراًً الدواء المعروف باسم "التليدا مايد" وما تبع ذلك من ولادة أطفال بتشوهات خلقية واضحة, فاتجه التفكير إلى الأسباب الأخرى كالعوامل البيئية والاشعاعات وحتى بعض الأدوية.
صورة للبروفيسور غسان أبو حجلة وهو يشرح عن التشوهات الخلقية
صورة للبروفيسور غسان أبو حجلة وهو يشرح عن التشوهات الخلقية
وفي سياق حديثه أشار أبو حجلة إلى أن الرحم يتكون من ثلاث طبقات لا يمكن ملاحظتها إلا من تحت مجاهر مكبرة آلاف المرات وهو ما يطابق آية ذكرت في القرآن منذ آلآف السنين وأشارت إلى ذلك في قوله تعالى: " يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ" [الزمر:6] وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على إعجاز الكتاب كما يقول أبو حجلة, والأمر ذاته في الآية التي وصفت مراحل تطور الحمل والجنين حيث أن أول مرحلة للحمل يكون فيها الجنين على شكل قرص في طبقتين ثم تبدأ خلايا جديدة بالظهور مكونة طبقة ثالثة ثم يتخذ الجنين الشكل الأسطواني حتى يتكون رأسه ويبدأ في النمو طولياً مع زيادة في الوزن.
وعن مراحل التطور في الحمل أكد أبو حجلة أن الخطر يزداد في أول شهرين لأن أي حركة خاطئة أو دواء قد يؤدي إلى نمو الجنين بتشوه خلقي يصعب التعامل معه بعد الولادة, داعياً الأطباء إلى توخي الحذر والتعامل بضمير وعناية مكثفة مع النساء الحوامل وكذلك توسيع آفاق معرفتهم وثقافتهم.
أما بالنسبة لأشكال التشوهات الخلقية في الأطفال حديثي الولادة فتختلف تبعاً للأسباب والبيئة وفترة الحمل وكيفية عناية المرأة الحامل بنفسها في هذه الفترة إلا أن الأطباء استطاعوا حصر بعض الأنواع ومعرفة أسبابها وتقديم العلاجات لها غير أن كثير من تشوهات الأجنة غير قابلة للعلاج مما يؤدي لوفاة الطفل بعد فترة معينة.
وأضاف البروفيسور:"من أعراض التشوهات: الشفة الأرنبية ويكون علاجها ممكناً من خلال عملية جراحية, وانعدام الدماغ أي يولد الطفلل دون دماغ ومخيخ وإنما جذع الدماغ فقط ويموت الطفل بعد أيام قليلة من الولادة, ويوجد عيب أيضاً يكون بنمو الدماغ خارج الرأس يمكن استئصاله وعلاجه كما حدث في الخليل, وكذلك التوأم السيامي الذي تنجح بعضض عمليات فصله إلا أن كثير من العمليات تفشل وتؤدي إلى موت الطفلين, وفي بعض الأطفال ظهر أيضاً الحلق المفتوح, والأصابع المتشابكة وزيادة عدد الأصابع أو نقصها, وقد يولد طفل وجزء من أعضائه كاليد أو القدمم مقطوعة بسبب خلل في الرحم وغيرها من الأشكال والأنواع التي أكد أبو حجلة أن شرح ذلك كله يحتاج لساعاتت طويلة".
وأضاف البروفيسور:"من أعراض التشوهات: الشفة الأرنبية ويكون علاجها ممكناً من خلال عملية جراحية, وانعدام الدماغ أي يولد الطفلل دون دماغ ومخيخ وإنما جذع الدماغ فقط ويموت الطفل بعد أيام قليلة من الولادة, ويوجد عيب أيضاً يكون بنمو الدماغ خارج الرأس يمكن استئصاله وعلاجه كما حدث في الخليل, وكذلك التوأم السيامي الذي تنجح بعضض عمليات فصله إلا أن كثير من العمليات تفشل وتؤدي إلى موت الطفلين, وفي بعض الأطفال ظهر أيضاً الحلق المفتوح, والأصابع المتشابكة وزيادة عدد الأصابع أو نقصها, وقد يولد طفل وجزء من أعضائه كاليد أو القدمم مقطوعة بسبب خلل في الرحم وغيرها من الأشكال والأنواع التي أكد أبو حجلة أن شرح ذلك كله يحتاج لساعاتت طويلة".
ولفت أبو حجلة أن تشوهات الأجنة موضوع يلعب دور كبير في بناء المجتمع بالذات إذا تم التعاون من أجل القضاء على هذه الآفة مؤكداً إمكانية معالجة الأمر بالطب الحديث, وأورد أبو حجلة أمثلة على بعض الدول التي استطاعت وقف بعض الأمراض من الانتشار كمرضي الهيموفيليا والثلاسيميا في جزيرة قبرص ومرض تيشاسوسندروم في المجتمع الاسرائيلي وكل ذلك من خلال التعاون ما بين وزارة الصحة والثقافة والمجتمع المحلي فمعرفة الأسباب وطرق الوقاية أفضل الوسائل للوصول للعلاج.
يُذكر أن ما قاله رئيس جامعة فلسطين التقنية البروفيسور أبو حجلة جاء في سياق ندوة عقدها طلاب من تخصصات الطب والتمريض والصيدلة بعد استطلاعٍ للرأي كشف جهل الطلاب بالتشوهات الجنينية وعدم توفر المعرفة الكافية لديهم بالإضافة لشغف بعض الطلاب بهذا العلم.